أسعار القمح الأوروبية تتراجع بعد تقرير أمريكي محايد للمحاصيل
المؤلف: «عكاظ» (بروكسل)08.23.2025
في ختام تداولات بورصة يورونكست، شهدت أسعار القمح الأوروبي انخفاضًا طفيفًا، متخليةً عن أعلى مستوياتها التي بلغتها في أسبوعين، وذلك بعد صدور تقرير حكومي أمريكي حيوي حول المحاصيل، ساهم في استقرار الأسعار على الرغم من التأخيرات التي تعيق الصادرات من روسيا، والتي كانت قد عززت الأسواق في الجلسة السابقة.
لقد جاء تقرير وزارة الزراعة الأمريكية بشأن المحاصيل متوافقًا إلى حد كبير مع التقديرات والتطلعات، الأمر الذي أدى إلى تهدئة الاندفاعة الصعودية التي شهدتها الأسعار في الآونة الأخيرة.
وأُغلقت عقود القمح الأوروبية لتسليم شهر سبتمبر القادم على تراجع بنسبة ضئيلة تقدر بـ 0.1%، لتستقر عند 201 يورو للطن، وذلك بعد أن كانت قد ارتفعت في وقت سابق من الجلسة لتلامس 202.75 يورو، وهو أعلى مستوى لها منذ الرابع والعشرين من شهر يونيو الماضي، متخطيةً بذلك ذروة الأسبوعين التي سُجلت في اليوم السابق حين قفز العقد بما يزيد عن 2%.
وبالمثل، انخفضت أسعار القمح في بورصة شيكاغو، وذلك عقب صدور تقرير العرض والطلب الشهري من وزارة الزراعة الأمريكية، والذي أشار إلى أن محصول القمح في الولايات المتحدة سيكون أعلى بقليل من التوقعات السائدة.
تجدر الإشارة إلى أن الأسواق كانت قد تلقت دعمًا ملحوظًا بفعل المعوقات والتحديات التي تواجه صادرات القمح من روسيا، بالإضافة إلى التقارير التي تحدثت عن صعوبات مماثلة في دول أخرى تطل على البحر الأسود، الأمر الذي زاد من التوقعات بأن يتوجه المشترون إلى السوق الفرنسية لسد احتياجاتهم التصديرية.
وفي هذا السياق، صرح متعامل ألماني قائلاً: "في حال حدوث نقص حقيقي في تغطية الاحتياجات، فمن المرجح أن يتم البحث عن بدائل في أسواق أخرى، وفرنسا في الوقت الراهن تمتلك كميات وافرة متاحة، خاصةً مع البداية الواعدة لموسم الحصاد."
لقد جاء تقرير وزارة الزراعة الأمريكية بشأن المحاصيل متوافقًا إلى حد كبير مع التقديرات والتطلعات، الأمر الذي أدى إلى تهدئة الاندفاعة الصعودية التي شهدتها الأسعار في الآونة الأخيرة.
وأُغلقت عقود القمح الأوروبية لتسليم شهر سبتمبر القادم على تراجع بنسبة ضئيلة تقدر بـ 0.1%، لتستقر عند 201 يورو للطن، وذلك بعد أن كانت قد ارتفعت في وقت سابق من الجلسة لتلامس 202.75 يورو، وهو أعلى مستوى لها منذ الرابع والعشرين من شهر يونيو الماضي، متخطيةً بذلك ذروة الأسبوعين التي سُجلت في اليوم السابق حين قفز العقد بما يزيد عن 2%.
وبالمثل، انخفضت أسعار القمح في بورصة شيكاغو، وذلك عقب صدور تقرير العرض والطلب الشهري من وزارة الزراعة الأمريكية، والذي أشار إلى أن محصول القمح في الولايات المتحدة سيكون أعلى بقليل من التوقعات السائدة.
تجدر الإشارة إلى أن الأسواق كانت قد تلقت دعمًا ملحوظًا بفعل المعوقات والتحديات التي تواجه صادرات القمح من روسيا، بالإضافة إلى التقارير التي تحدثت عن صعوبات مماثلة في دول أخرى تطل على البحر الأسود، الأمر الذي زاد من التوقعات بأن يتوجه المشترون إلى السوق الفرنسية لسد احتياجاتهم التصديرية.
وفي هذا السياق، صرح متعامل ألماني قائلاً: "في حال حدوث نقص حقيقي في تغطية الاحتياجات، فمن المرجح أن يتم البحث عن بدائل في أسواق أخرى، وفرنسا في الوقت الراهن تمتلك كميات وافرة متاحة، خاصةً مع البداية الواعدة لموسم الحصاد."